top of page
بحث
mudiu2research

ما هي أنواع المقالات البحثية المقبولة للنشر؟

تاريخ التحديث: ٢٠ مايو ٢٠٢٢


من المفيد أن تكون على إطلاع بالأنواع المختلفة من المقالات العلمية التي تنشرها المجلات المحكمة.



Unsplash/ مصدر الصورة


هناك الكثير من الأسماء التي يتم نشر المقالات البحثية تحتها في المجلات الصحية المحكمة، مما يعطي الباحث انطباعاً بوجود أنواع كثيرة ومتعددة يجب عليه معرفتها. كباحثين ينتابنا الفضول بشأن أنواع تلك المقالات وكيفية إعدادها. سنعرض من خلال هذه المقالة أهم أنواع المقالات المنشورة ومحتواها. حيث يجب على الباحث أن يكون على دراية بأنواع المقالات العلمية وضوابط ومعايير إعدادها، وذلك حسب قواعد الكتابة العلمية المقننة للمقالة المُقدَّمة والتي يطمح لتسليمها لجهة معينة سواء كانت مجلة للنشر او مهمة لجهة أكاديمية أو عملية.



ماهي أنواع المقالات العلمية؟

إن معظم المقالات المنشورة تتضمن واحدة من الأنواع التالية؛ المقالة البحثية الاصلية، مقالات المراجعة، مقالة تعليق ، مقالة دراسة أو تقرير حالة ، مراسلة ، مقالات منظور ، مقالة منهجيات أو طرق البحثية. ، مقالة تقارير موجزة.


لماذا يجب على الباحث معرفة أنواع المقالات العلمية المُقدمة للنشر بالمجلات؟

إن درايتك بأنواع المقالات البحثية يحدد أهدافك، وذلك بانتقاء نوع المقالات العلمية التي تود قراءتها والاستشهاد بها والاستفادة منها عند إعداد مشروعك البحثي. ولذلك تجد الكثير من دور النشر التي تحتوي على مجلات محكمة تحرص على تضمين (ايقونة-إرشادات المؤلف) على منصاتها الإلكترونية، بذكر أنواع المقالات القابلة للنشر وأيضاً توضيح قواعد كتابة تلك المقالات، وأنت كباحث يتوجب عليك مراعاة تلك القواعد وتجهيز مقالاتك طبقاً لتوجيهاتها، سعياً لأن تحظى بالنشر بتلك المجلات وهو مبتغاك الأسمى عند نهاية مشروعك البحثي لنشر المعارف المستخلصة من بحثك. لذلك ضوابط إعداد هذا النوع من المقالات يُجهز اعتماداً على المجلة المراد النشر بها.



ماهي أهداف الأوراق العلمية بناءً على أنواعها؟ ومما تتكون؟

أهداف الأوراق ومكوناتها في المجمل ثابته، ولكن يكمن التباين في مدي بسيط على حسب إرشادات أسلوب المجلة المستهدَّفة للنشر، على سبيل المثال: النوع الأكثر شيوعاً من مخطوطات المجلات المستخدَّمة وتهدف لنشر تقارير كاملة حول بيانات علمية لمشروع بحثي قد يطلق عليه مقالة أصلية، أو مقال بحثي، أو بحث. وصياغة كتابته على النحو التالي: عنوان، ملخص، كلمات مفتاحية، مقدمة، منهجية البحث، النتائج، المناقشة، الخاتمة، المراجع العلمية وجداول ورسوم بيانية وأيضاً بعض الباحثين يستطيع إضافة الشكر لمن أسهم عملياً بالمقالة، بالإضافة لذلك يوفر بعض الباحثين خانة يوضح فيها توفر حزمة بيانات البحث لمن أراد الحصول على بيانات المقالة البحثية. هذا إلى جانب القيود ونقاط القوة.

مقالة المراجعة الهدف من تحريرها هو تقديم ملخص دقيق لجميع البحوث الأولية المتاحة رداً على سؤال البحث. يتم صياغة مقالة المراجعة الإلكترونية بتحديد السؤال (الأسئلة) التي سيتم التعامل معها من قبل الباحث، والأساليب المستخدمة لاكتشاف أفضل البحوث واختيارها للرد على هذه الأسئلة. وأيضاً تجميع البحوث المتاحة في مجال واحد بدلاً من تقديم مسح شامل للأدبيات. فمثلاً تركز دار النشر العريق نيتشر على أن تكون مقالة المراجعة تشير بإيجاز إلى وجهات النظر المتعارضة، ولا ينبغي أن تركز على عمل المؤلف نفسه. يجب أن تكون اللغة سهلة الاستيعاب، مع تعريف المفاهيم الجديدة وشرح المصطلحات المتخصصة. أيضاً تبدأ جميع المراجعات بمقدمة تمهيدية بحد أقصى 200 كلمة، وتُختم بجملة موجزة. تختلف المراجعات في الطول حسب مجال الموضوع، ويجب ألا تزيد بشكل عام عن 9 صفحات. المراجع المستخدمة يجب ألا تتضمن أكثر من 150 مرجعاً.


مقالة التعليق (Commentary) وتهدف إلى التعليق على مقال منشور حديثاً باختيار عنوان قصير يؤكد على الرسالة الرئيسية لكتابة المقالة. كما يجب توضيح جميع التعليقات بانها رد فعل على ورقة معينة. ويساق ذلك على النحو التالي؛ تحديد القضايا الرئيسية المراد طرحها، إضافة الاستشهاد لدعم وجهة نظر المؤلف فقط. كما ينبغي عدم تلخيص المقال المُستشهد به؛ يجب فقط إضافة المرجع، وافتراض أن القارئ قد قرأها للتو. والانتقال مباشرة إلى تحديد القضايا الرئيسية المستهدف طرحها. وتعتبر كتابة هذه المقالة أشبه برسم خريطة طريق للحل المقترح بالتفصيل، يحتاج الامر لإلقاء نظرة عميقة على المشكلة. وهي محاولة لتقديم منظور أصلي أمام جمهور أوسع من القراء، من خلال التفكير المنطقي وقول الأمثلة وغالباً يكتبها الباحث بتكليف من المجلة.


مقالة دراسة حالة أو تقرير الحالة (Case Report) يتضمن هذا النوع على بيانات تفصيليه عن ظواهر مثيرة للاهتمام لحدث أو مرض معين، وذلك بهدف دراسة حالة مرضية محددة، وتوعية الباحثين حول ظواهر غير مألوفة الحدوث لهذا المرض. وتساق على النحو التالي؛ ملخص، مقدمة، الحالة، المناقشة، الخاتمة ولابد من الحرص على أخذ موافقة المريض على مشاركة بياناته للنشر.


مقالة المراسلة (Correspondence)هي مقالة قصيرة وتُكتب بهدف إعادة تحليل موجز من جزء من مقال منشور مسبقاً،أو مناقشة القضايا ذات الأهمية الخاصة للمجتمع، ولكنها ليست مناسبة كمقالة بحثية قياسية. ويحدد المحرر قبول المقالة من رفضها لمراجعة الاقران، وتتم دعوة مؤلفي المقالة الأصلية للرد، ويمكن نشر ردهم كجزء من المراسلات. تصاغ المقالة عادة بين (١٠٠٠-١٥٠٠كلمة)، يجب أن تحتوي على عنوان، ملخص، كلمات مفتاحية، نص المراسلة، قائمة الاختصارات، الإعلانات (الموافقة الأخلاقية والموافقة على المشاركة، الموافقة على النشر، توافر البيانات والمواد، الإفصاح عن تضارب المصالح والتمويل إن وجد، مساهمات المؤلفين، شكر وتقدير، معلومات المؤلفين (اختياري) والمراجع.


المقالات المنظورة - وجهات نظر(Perspective) تهدف تلك المقالة إلى توفير مساحة للباحثين لمناقشة وتسليط الضوء على وجهات النظر بشأن واحدة أو مجموعة من الأوراق المنشورة حديثاً، أو موضوع بحث حالي ذو أهمية عالية من وجهة نظر شخصية. فهي أكثر تطلعية / أو تخمينية من المراجعات وقد تأخذ مجال رؤية أضيق. قد تكون ذات رأي، ولكن يجب أن تظل متوازنة وتهدف إلى تحفيز المناقشة والأساليب التجريبية الجديدة. عادة يتم صياغة المقالة بين 2000 و4000 كلمة إجمالاً بما في ذلك الملخص والنص الرئيسي (ومقدمة، فقرات متماسكة، ولابد أن تدعم كل فقرة بيان الأطروحة وتُبني على الفقرة السابقة. ويجب أن يتدفق المحتوى بسلاسة إلى الخاتمة والمراجع ومفاتيح الشكل). كما يجب أن يكون لها عنوان قصير، ملخص من 50 كلمة أو أقل، وما لا يزيد عن 35 مرجعاً، وشكل واحد أو 2 (مع رسم إيضاحي) أو جداول.


مقالة منهجيات أو طرق (Methodologies or Methods) تقدم هذه المقالة طريقة تجريبية جديدة أو اختباراً أو إجراء لمنهجية بحث جديد. وقد تقدم نسخة أفضل من طريقة موجودة، ويجب أن تصف المقالة تقدماً يمكن إثباته بالمقارنة مع المتاح من المنهجيات الحالية. وتصاغ على النحو التالي؛ عنوان، ملخص، كلمات مفتاحية، خلفية، طرق، النتائج والمناقشات، والخاتمة.


مقالة التقارير القصيرة (Brief Reports ). تهدف الي كتابة تقارير موجزة عن بيانات بحثية منشورة مسبقاً من أبحاث أصلية، والتي يعتقد المحررون أنها ستكون ذات فائدة لمجموعة واسعة من الباحثين، وستشجع على إنجاز المزيد في هذا المجال. ويجد العلماء الذين تكون نتائج أبحاثهم في مجالات بحثية تنافسية للغاية، أو في تخصصات سريعة التطور أن هذا النوع من المقالات مفيد جداً. حيث إنه موجز نسبياً، لا ينشر هذا التنسيق في كثير من الأحيان بعض التفاصيل التجريبية حتى يكتب المؤلفون مخطوطة بحثية أصلية، ويتطلب عملاً أكثر. ومن الجدير بالذكر أن التقارير الموجزة، عند كتابتها عادة ما تظهر بشكل أفضل بكثير من البحث الأصلي الكامل ومن المرجح أن يقرأها الناس بالفعل. وتصاغ المقالة اعتماداً على إرشادات أسلوب المجلة المستهدفة، وقد يتخذ التقرير الموجز تنسيقاً مختلفاً. وعموماً عادةً ما تتكون من أربعة أقسام ؛مقدمة، وطرق ، ونتائج ومناقشة. وتُكتب بطريقة مشابهة للتقارير الكاملة، ولكنها أكثر تركيزاً.


الخاتمة:

إن الإلمام والدراية بالمقالات العلمية البحثية يسهل عملك كباحث، ويوضح لك أهمية تلك المقالات في المجال العلمي، وليس هذا فحسب بل يساعدك على معرفة المهارات والمعارف المطلوبة لكتابة الأنماط المتنوعة من هذه المقالات.

إن الإسهامات البحثية تعتمد على المقالة البحثية المقدمة، ويُجمع المجتمع البحثي على أهمية البحث بناءً على نوع المقالة المقدمة. نظراً لأن بعض أنواع المقالات أهم وأكثر نفعاً وأشمل تأثيراً من أنواع مقالات أخرى. حيث أن مقالة علمية مكتوبة بصيغة المراجعة الشاملة للبحوث على سبيل المثال تسجل استشهادات أعلى وأوسع نطاقاً مقارنةً بنظائرها من أنواع المقالات الأخرى.



المراجع


4. Clarke J. What is a systematic review?Evidence-BasedNursing 2011;14:64.

8. Springer Nature Switzerland AG 2019 181 M. Hanna, How to Write Better Medical Papers, https://doi.org/10.1007/978-3-030-02955-5_31





١٧ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentários


bottom of page